THE ULTIMATE GUIDE TO دور المرأة في الأسرة

The Ultimate Guide To دور المرأة في الأسرة

The Ultimate Guide To دور المرأة في الأسرة

Blog Article



لقد وجّه الغرب كثيرًا من الضربات للمرأة والأسرة بصفة خاصة، نتيجة رؤيتهم المادية المعتمدة على تحقيق أكبر قدر من النفع المادي على حساب أي شيء حتى البشر أنفسهم.

حتى الملكات اللواتي لم يتولين الحكم بشكل مباشر كن يلعبن أدوارًا هامة في إدارة شؤون الدولة ودعم أزواجهن في مهامهم. كانت هؤلاء الملكات يتمتعن بنفوذ كبير وسلطة غير مباشرة من خلال تأثيرهن على الملك والحاشية الملكية.

عند النظر إلى قضية المرأة ودورها المحوري في الأسرة، نجد الفكر المادي الغربي قد وضع معايير واهتمامات مختلفة على عاتق المرأة، أدى إلى ظهور مشكلة الأسرة، والتي تعد من المشكلات الأساسية في عالم اليوم.

لا ينفكّ الإمام الخامنئيّ يؤكّد على المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والفرص فبرأيه “ليس هناك أيّ تفاوت بين المرأة والرجل في مجالات الإعداد، والاقتصاد، والتخطيط، والتفكير، ووضع الدراسات لشؤون البلد، والمدينة، والقرية، والجماعة والشؤون الشّخصيّة للأسرة، فالكلّ مسؤول، وعلى الكلّ أن يؤدّي المسؤوليّة”.

ودائما سكنى الرجل -بعد أن تبنيه أمه وتصنع منه إنسانا قادرا على إدارة حياته– تكون عند زوجته التي تشكل له رافدا مهما من روافد حياته، فهو كذلك ينتقل من دعم امرأة إلى أخرى، ولذلك تقول العرب (وراء كل رجل عظيم امرأة)، وأنا أضيف كلمة (عظيمة) لأنها كانت عظيمة في نبلها، فهي تدعم الرجل سواء كان ابنها أو زوجها، ليكون عظيما، وبذلك فإنها تساهم بشكل كبير في بناء حضارة راسخة.

تعليم أبنائها المثابرة من خلال التعبير لهم عن مدى رضاها وشعورها بالسعادة والإنجاز عندما يرونها منهكة.

وقد ساعدها على ذلك تلك المجموعة المنسحقة من المفكرين فاقدي الهوية، فقد أصبحوا غربيين وماديين أكثر من الغرب نفسه، وباتوا يروجون لأفكار المادية في مجتمعاتهم ضاربين بكل القيم والخصوصيات الحضارية الاجتماعية للمجتمع عرض الحائط، ومتهمين من يخالفهم بالتخلف والرجعية.

أحمس نفرتاري: أحمس نفرتاري كانت زوجة الملك أحمس الأول، وأحد أعظم الملكات في التاريخ المصري.

كانت المرأة المصرية تشارك اضغط هنا بفعالية في الحياة الاجتماعية والعائلية. كانت تُعتبر عنصرًا أساسيًا في تنظيم الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والدينية. كانت تُشرف على تنظيم الأعياد والمناسبات الخاصة، مثل حفلات الزواج والميلاد، وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لأفراد الأسرة والمجتمع.

يعد من أهم أسباب أزمة الأسرة في الوقت الراهن ما يبدو من طبيعة ومحددات العلاقة بين الجنسين، فالنظرة إلى تلك الأمور في الوقت الحالي هي نظرة خاطئة أدت إلى درجة من الضبابية والنسبية، إذ لم تعد العلاقة واضحة ومحددة لدى الطرفين غالبًا، فقد تغيرت النظرة إلى المرأة والرجل معًا.

للمرأة دور مهمّ في بناء الأسرة، يتبيّن على النحو الآتي:[١]

شكل العلاقة بين الوالدين والطفل وطريقة التعامل معه من أهم العوامل في تكوين شخصية الطفل وفي الطريقة التي ينشأ بها، فمثلاً إذا كبر الطفل في جو أسري يسوده الحب والتسامح أصبح شخصاً قادراً على الحب ويثق بالآخرين، فالطفل في هذه الحالة قد أُشبِعَت حاجاته النفسية إلى الأمان، وقُدِّر وأُعطي الثقة التي تلزمه في المستقبل ليتمكن من الوثوق بغيره.

إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، وهذا ما ورد في العديد من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).

يجب على الأسرة اتباع مختلف الأساليب التربوية لتهذيب سلوك أبنائها وتعليمهم كيفية التحكم بهذا السلوك وكيفية ضبط انفعالاتهم وتصرفاتهم بحيث تكون متسقة ومنسجمة مع المجتمع الذي ينتمون إليه، فمثلاً قد يحدث بعض التعارض بين رغبات الفرد وبين ما تفرضه قيم المجتمع، فما تقبله بعض المجتمعات لا تقبله مجتمعات أخرى، ولذلك يجب أن يتم التركيز على عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء بحيث يكبر الطفل وهو يعرف تماماً ما هو المقبول وما هو المرفوض ضمن مجتمعه.

Report this page